خطبة محفليه قصيرة عن الصداقة لغتي حقوق وواجبات 1440
الخطبة :
الحمد لله حمدا واسعا لا ينفذ وأصلي وأسلم على رسول الله صلى الله عليه وسلم أما بعد ،،
أيها الأخوة و الأخوات المؤمنون و المؤمنات ان الصداقة علاقة يملأها التكافل و التوادد
وهي رباط موثوق على الحب و التضحية ، والصداقة لها معان سامية وحقوق وواجبات بين أطرافها
فمن حقوق الصديق احترامه وعدم إهانته و الغضب منه على توافه الأمور
حيث قال الشاعر : إذا كنت في كل الأمور معاتبا ** صديقا لم تجد من تعاتبه
ومن الواجبات أيضا على الأصدقاء زيارة الصديق إن مرض و مواساته في الأحزان و مشاركته
في الأفراح و كتمان سره و نصرته إن كان مظلوما و نصيحته إن كان مخطئا .
والصديق نوعان صالح وسيئ حيث بين الفرق بينهما رسول صلى الله عليه وسلم حين قال
(مثل الجليس الصالح كحامل المسك و مثل الجليس السيئ كنافخ الكير )
وقال الشاعر : وكل قرين بالمقارن يقتدي وقال الله تعالى في كتابه العزيز
"الْأَخِلَّاء يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ"
أسأل الله العلي العظيم أن يؤلف بين قلوبنا ويصلح بالنا و أحوالنا و يرزقنا بالصحبة الطيبة
و الصادقة و التي تنفع في الدنيا و الآخرة إن شاء الله