خطبة محفلية عن حقوق الجار لغتي ثالث متوسط 1440
حصرياً على موقع حل التعليمي تحميل رابط مباشر خطبة محفلية عن التخرج مفرغة قابلة للطباعة ومتاحة للنسخ واللصق مستند وورد
رابط التحميل
Ad
هنــــــــــــــــــــــــــــــــــا
الاجابة كالتالي :
الحمد لله، هو الحكمُ العدل، خلقَ الذكرَ والأُنثى لِيَجْزِيَ الَّذِينَ أَسَاءُوا بِمَا عَمِلُوا وَيَجْزِيَ الَّذِينَ أَحْسَنُوا بِالْحُسْنَى [سورة النجم]، أحمده - سبحانه - وأشكرُه على نعمٍ من ربِّنا لا تُعدُّ ولا تُحصَى، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له شهادةً تُقرِّبُ لديه الزُّلفى، وأشهد أن سيدَنا ونبيَّنا محمدًا عبدُ الله ورسولُه خاتمُ النبيين وسيّد الورَى، صلَّى الله وسلَّم وبارَك عليه، وعلى آله وأصحابه والتابعين ومن تبِعَهم بإحسانٍ وسارَ على نهجِهم فاهتدَى.
أما بعد، معاشر المسلمين:
ومن حقوق الجار: أن يتحمَّل أذَى جاره، ويصبِر على ما يصُر منه ومن أهله وأولاده، فهذا من أعظم الحقوق، ومن أنبَل الأخلاق. فقد جاء رجلٌ إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا رسول الله! دُلَّني على عملٍ إذا قمتُ به دخلتُ الجنة. فقال: «كُن مُحسنًا». فقال: كيف أعلمُ أني مُحسن؟ قال: «سَلْ جيرانك، فإن قالوا: إنك مُحسن فأنت مُحسِن، وإن قالوا: إنك مُسيءٌ فأنت مُسيءٌ»؛ ذكرَه البيهقي من رواية أبي هريرة - رضي الله عنه -.وجاء رجلٌ إلى ابن مسعودٍ - رضي الله عنه - فقال له: لي جارٌ يُؤذِيني ويشتُمُني ويُضيِّقُ عليَّ. فقال: "اذهَب، فإن عصَى اللهَ فيك فأطِع اللهَ فيه".
ويقول الحسنُ: "ليس حُسنُ الجوار كفّ الأذى، ولكنَّ حُسن الجوار احتمالُ الأذى".
ويُروَى في خبرٍ مرفوعٍ: «إن الله يحبُّ الرجلَ يكونُ له الجارُ يُؤذِيه جوارُه فيصبِرُ على أذاه حتى يُفرِّق بينهما موتٌ أو ضعَة»؛ أخرجه أحمد في "مسنده".
ومما يدخلُ في ذلك: ما ينبغي على المُهدَى إليهم من الجيران من القبول والشُّكر والعِرفان، يقول - عليه الصلاة والسلام -: «يا نساءَ المؤمنات! لا تحقِرنَّ إحداكنّ لجارتِها ولو كُراعَ شاةٍ مُحرّقة».
خطبة محفلية عن حقوق الجار لغتي ثالث متوسط 1440