اذكر ثلاثة أدلة على أن الإنسان مفطور على التوحيد
1- أن الإنسان الأول هو آدم عليه السلام كان نبيًّا يعبد الله وحده لَشريك له، وعلم أبناءه التوحيد، قال ابن تيمية رحمه الله:ولم يكن الشرك أصلًا في الآدميين، بل كان آدم ومن كان على دينه من بنيه على التوحيد لله؛ لَا تباعهم النبوة(، قال الله تعالى: (وَمَا كَانَ الناسُ إِلا أمة وَاحِدَة فَاخْتَلَفُو). قال ابن عباس رضي الله عنهما: "كان بين آدم ونوح عشرة قرون، كلهم على الإسلام".
-2 أن الله تعالى خلق البشر على الفطرة وهي، فطرة الإسلام فخلقهم موحدين غير مشركين به، قال الله تعالى: )فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفاً فِطْرَة الله التِي فَطَرَ الناسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ الله ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِن أَكْثَرَ الناسِ لَا يَعْلَمُونَ. وقال الله تعالى: )وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيهتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنا كُنا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ
-3 وقال ابن جرير: )يقول تعالى ذكره لنبيه محمد واذكر - يامحمد- ربك إذ استخرج ولد آدم من أصلاب آبائهم، فقرّرهم بتوحيده، وأشهد بعضهم على بعض شهادتهم بذلك وإقرارهم به