حل درس التوحيد والفطرة كتاب الطالب توحيد
بالتعاون مع مجموعتي: نتحاور عن أسباب انحراف الإنسان عن فطرة التوحيد.
-1 اتباع الهوى: فإتباع شهوات النفس وأهوائها يصد الإنسان عن الدين و يقوده غير الطريق الصحيح، قال تعالى: "أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتخَذَ إِلََٰهَه هَوَاه وَأَضَله الله عَلَىَٰ عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَىَٰ سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَىَٰ بَصَرِهِ غِشَاوَة فَمَنْ يَهْدِيهِ مِنْ بَعْدِ الله أَفَلَا تَذَكرُونَ" ]الجاثية: 23
-2 التمسك بالعادات السيئة: فالتقاليد والعادات والموروثات الَجتماعية لها أثر في تحويل هذه الفطرة من التمسك بالدين إلى
الَانحراف والعدول عنه بالتمسك بالعادات التي تتنافى مع الإسلام، قال تعالى: "بَلْ قَالُوا إِنا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَىَٰ أُمةٍ وَإِنا عَلَىَٰ آثَارِهِمْ مُهْتَدُونَ " ]الزخرف: 22
-3 الغفلة: ومعناها التناسي وعدم الَاهتمام بتعاليم الدين الإسلامي، قال تعالى: "وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِي آدَمَ مِن ظُهُورِهِمْ ذُرِّيهتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَىَٰ أَنفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَىَٰ شَهِدْنَا أَن تَقُولُوا يوْمَ الْقِيَامَةِ إِنا كُنا عَنْ هََٰذَا غَافِلِينَ" ]الأعراف: 172
اذكر ثلاثة أدلة على أن الإنسان مفطور على التوحيد
1- أن الإنسان الأول هو آدم عليه السلام كان نبيًّا يعبد الله وحده لَشريك له، وعلم أبناءه التوحيد، قال ابن تيمية رحمه الله:ولم يكن الشرك أصلًا في الآدميين، بل كان آدم ومن كان على دينه من بنيه على التوحيد لله؛ لَا تباعهم النبوة(، قال الله تعالى: (وَمَا كَانَ الناسُ إِلا أمة وَاحِدَة فَاخْتَلَفُو). قال ابن عباس رضي الله عنهما: "كان بين آدم ونوح عشرة قرون، كلهم على الإسلام".
-2 أن الله تعالى خلق البشر على الفطرة وهي، فطرة الإسلام فخلقهم موحدين غير مشركين به، قال الله تعالى: )فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفاً فِطْرَة الله التِي فَطَرَ الناسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ الله ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِن أَكْثَرَ الناسِ لَا يَعْلَمُونَ. وقال الله تعالى: )وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيهتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنا كُنا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ
-3 وقال ابن جرير: )يقول تعالى ذكره لنبيه محمد واذكر - يامحمد- ربك إذ استخرج ولد آدم من أصلاب آبائهم، فقرّرهم بتوحيده، وأشهد بعضهم على بعض شهادتهم بذلك وإقرارهم به
بالتعاون مع مجموعتك بين علاقة قول عمر رضي الله عنه مع موضوع الدرس
أنه إذا لم يعرف الإنسان الجاهلية والشرك، وما عابه القرآن وذمه، ووقع فيه وأقره، ودعا إليه وصوبه وحسنه، وهو لَ يعرف أنه هو الذي كان عليه أهل الجاهلية أو نظيره أو شر منه أو دونه، فينقض بذلك عرى الإسلام عن قلبه ويعود المعروف منكرا، والمنكر معروفا، والبدعة سنة، والسنة بدعة، ويُكَفَرْ الرجل بمحض الإيمان، وتجريد ومفارقة الأهواء والبدع. التوحيد، ويُبَ ه دعْ بتجريد متابعة الرسول وعلى ذلك فإن الناس إذا جهلوا التوحيد وجهلوا مسائل الشرك وأمور الجاهلية فإنهم حينئذٍ يقعون في الشرك من حيث يدرون أو لَايدرون وحينئذٍ تنقض عقيدة التوحيد كما قال أمير المؤمنين عمر بن الخطاب.