كتب نص عامر الشعبي بعد تحويله الى نص سردي في صورته النهائية المعدلة مع توظيف كل ماتعلمته في الوحدة سابقا
حل السؤال:
أرسل الخليفة (عبد الملك بن مروان العالم الجليل الشعبي إلى ملك الروم، فلما وصلت إليه جعل لا يسأله عن شيء إلا
أجابه، وكانت الرسل ما تطيل الإ قامة عنده، فحبسه أياما كثيرة حتى استحث الشعبي خروجه، فلما أراد الا نصراف،
سأله أهو من أهل بيت الخلافة؟
فرد بالنفي، وذكر أنه رجل من عامة العرب، فهمس بشيء؛ فذفع إليه رقعة وطلب منه إيصالها إلى الخليفة، وكان فيها
"كيف يكون في العرب مثله ويولون غيره" يغري الخليفة بقتل الشعبي حسدا على المسلمين أن يكون فيهم مثل هذا
العالم، ففطن عبد الملك للخدعة ولم تنطل عليه.
Ad